تروج بشكل سري في المغرب تجارة محظورة لكن لها زبناؤها ، ومع أن السلطات تحاول محاربتها بكل الوسائل إلا أنها مازالت تتحدى الأمن وتجد لها مكانا في الأسواق المغربية .
تجارة الأعضاء الجنسية ، مع أنها نادرة وتعمل بشكل خجول إلا انها موجودة بالمغرب ، وهي تجارة عمودها الفقري التهريب ، ويستفيد أصحابها من أرباح مهمة .
فكما جاء في عدد الغد من يومية الأحداث المغربية ، هناك مستثمرون اختاروا هذا النوع من التجارة ، حيث يبيعون أعضاء جنسية للإستمناء تهم الذكور والإناث خاصة من الطبقة البورجوازية المكبوثة .
ويحرص تجار هذه الأعضاء على تعقيمها بعد كل استعمال ، وقد خصصوا لهذا الغرض مواد مستوردة من أمريكا ، في حين أن البضاعة في أغلبها تأتي من جارتنا الشمالية اسبانيا .
والخطير في الأمر أن الإستعمال المشترك لهذه الأعضاء يتسبب في التهابات فيروسية وعدوى لصاحبها ، والعضو الذكري هو الأكثر رواجا بين البضائع الأكثر طلبا من أجل الكراء
No comments:
Post a Comment