ملحدون يسألون أبو حنيفه فى أى يوم وُجِد ربك فكانت الإجابة

      Comments 0  
 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh4KATHCgcNIgfJ5FUovnp5Nilidc3m1SeLSYA-qS39SXjhsEAFzqouq5kCa-p-2TIlS8WTm_OQuHZmqzpeqIqyNPUmIJQxujb8eG9sXbJkH1ztTGowMwddccLsvksRr8Ci1kTJt6xpe4E/s1600/482427_636173743063439_708346498_n-300x212.jpg

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..


قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

قالوا : ثلاثة ..
قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي .. لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله! إنه قديم لا أول لوجوده ..


قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟


قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية

هل أعجبك الموضوع ؟

No comments:

Post a Comment

جميع الحقوق المحفوضة لدى مدونة أرابز جيم 2012 - 2013| يدعم الموقعمدونة تشي تشي